- واحد من أصل أربعة مستهلكين في قطر لا يعرفون ماهية الاحتيال
- أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع (78%) يفضلون معرفة سبل عمل تقنيات الأمان ليتمكنوا من وضع ثقتهم بوسائل الدفع الرقمية
- الدراسة جاءت بالتزامن مع حملة "ابق آمناً 2022" التي أطلقتها Visa بالتعاون مع مصرف قطر المركزي بهدف تثقيف المستهلكين مالياً
الدوحة، قطر، 24 أكتوبر 2022: أكد 72% من المستهلكين بأن أمان خدمة المدفوعات المقدمة عبر المواقع الإلكترونية للتجار هي أهم سبب يدفعهم لاختيار سداد مدفوعاتهم عبر الإنترنت باستخدام بطاقات المدفوعات بدلاً من الدفع النقدي عند الاستلام، وفقاً لدراسة شركة Visa "ابق آمناً" التي أطلقتها اليوم. وجاءت سياسات الضمان والإرجاع في المرتبة الثانية بين المستهلكين (بنسبة 48%) في حين حلت تجربة استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية في المرتبة الثالثة (بنسبة 14%) من حيث مستوى أهميتها في توجه المستهلكين لاختيار الدفع عبر الإنترنت. وقد جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع أول حملة "ابق آمناً 2022" تطلقها Visa على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مصرف قطر المركزي.
وأظهر المستهلكون آراء مماثلة عند سؤالهم عن التسوق في المتاجر، حيث وضعوا أمان خدمة المدفوعات التي يقدمها التجار أولاً (بنسبة 61%) لاختيار المدفوعات الرقمية لسداد ثمن السلع والخدمات، وجاءت السهولة والسرعة ثانياً (56%) وسياسات الضمان والإرجاع ثالثاً (52%). وأكد 9 من أصل 10 مستهلكين بأنهم قاموا بمعاملة دفع رقمية خلال الشهر الماضي، وأكثر من نصفهم يستخدمون المدفوعات الرقمية بوتيرة أكبر في المتاجر، خصوصاً اللاتلامسية، والإلكترونية منذ تفشي وباء كوفيد-19. ويتزامن الإعلان عن نتائج الدراسة مع إطلاق حملة Visa الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي "ابق آمناً" بالتعاون مع مصرف قطر المركزي.
وأفاد معظم المستهلكين (79%) بأنهم سيغيرون المتاجر أو مواقع وتطبيقات التسوق الإلكتروني بناءً على وسائل المدفوعات المقدمة، في حين يميل معظمهم لتفضيل المدفوعات الرقمية بدلاً من الدفع النقدي. ووجدت الدراسة أن 36% من المستهلكين يفضلون استخدام المدفوعات النقدية لدفع الإكراميات في الفنادق والمطاعم والمواقع والمرافق السياحية.
وبينما أفاد غالبية المستهلكين (75%) بأنه يثقون بقدرتهم للتعرف على الاحتيال، لايزال ربع المستهلكين في قطر يواجهون صعوبة في هذا الجانب.
خصوصية البيانات والأمان أمر هام للمستهلكين. فما الذي يمكن للتجار القيام به
يسعى معظم المستهلكون (89%) لمعرفة كيفية التعامل مع معلوماتهم الشخصية وحمايتها قبل إدخالها في موقع التجارة الإلكترونية. وإضافة لذلك، فإن أكثر من ثلاثة أرباع المستهلكين أكدوا رغبتهم بمعرفة كيفية عمل تقنيات الأمان ليتمكنوا من الوثوق بوسائل المدفوعات الرقمية بالعموم، الأمر الذي يؤكد على أهمية تثقيف المستهلكين من قبل الأطراف المعنية في قطاع المدفوعات كالمؤسسات المالية وشركات المدفوعات والجهات الحكومية، لترسيخ ثقتهم في المدفوعات الرقمية.
وبناء على نتائج الدراسة، يمكن للتجار اتخاذ عدد من الخطوات لتعزيز ثقة المستهلكين وتحسين تجارب المدفوعات، ومنها الإفصاح عن الإجراءات المطبقة لحماية المعلومات الشخصية للمستهلكين؛ وتقديم معلومات واضحة حول سياسات الضمان واسترداد الأموال؛ وعرض الشعارات/ العلامات التجارية لشركاء القطاع المصرفي والمدفوعات.
وفي هذا السياق، قال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تنطوي نتائج دراسة ’ابق آمناً‘ على أهمية كبيرة بالنسبة للتجار الباحثين عن السبل الأمثل لترسيخ ثقة المستهلكين في المدفوعات الرقمية التي يقدمونها، إذ أظهرت الدراسة بأن المستهلكين يعتبرون الأمان والخصوصية أكثر أهمية من السعر والشفافية على مستوى التعامل مع معلوماتهم الشخصية. ومع تأكيد الدراسة على أن ربع المستهلكين لا يزالون عاجزين عن التعرف على ماهية عمليات الاحتيال، تبرز إلى الواجهة حاجة ملحة لقيام جميع اللاعبين في القطاع بمزيد من العمل وحشد جهودهم لضمان حماية المستهلكين. ولاشك أن إطلاق حملة ’ابق آمناً‘ في قطر للمرة الأولى يقدم منصة هامة لشركتنا ولشركائنا للمساعدة في تثقيف المستهلكين حول أمان المدفوعات ودعم التجار ليتمكنوا من تلبية الحاجة الماسة لوجود قنوات دفع رقمية تتسم بأرقى مستويات الأمان والسهولة، سواءً في المتاجر أو عبر الإنترنت".
من جانبه قال الدكتور سودهير ناير مدير Visa في قطر: "يسعدنا التعاون مع مصرف قطر المركزي لإطلاق حملة ’ابق آمناً‘ التثقيفية للمرة الأولى في قطر. وتتوج هذه الخطوة إنجازاً رئيسياً ضمن التزام Visa بدعم جهود الحكومة الرامية لدفع عجلة التجارة الرقمية بما يعود بالنفع على السكان والشركات في قطر. ومع استعداد الدولة لاستضافة أحد أضخم الأحداث الرياضية في العالم، من الأهمية بمكان جسر فجوة وعي المستهلكين بأمان المدفوعات الرقمية ليتمكنوا من الاستمرار باستخدامها بكل ثقة، ومساعدة التجار في قبول تقنيات المدفوعات الآمنة واليسيرة لتتمكن شركاتهم من الازدهار في العصر الرقمي".
بدوره، قال جاسم العبيدلي، مدير إدارة نُظم المعلومات بمصرف قطر المركزي: "كشفت نتائج دراسة Visa توجه عدد متزايد من المستهلكين في قطر لتبني المدفوعات الرقمية نظير ما توفره لهم من مزايا الأمان وسهولة الاستخدام. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك تساور بعض المستهلكين، الأمر الذي يتطلب من المؤسسات المالية بذل مزيد من الجهود لتثقيفهم حول طبيعة المخاطر المرتبطة باستخدام النقد. ومن هنا تحديداً تنبع أهمية إطلاق هذه الحملة. فقد وفّرت الدراسة أيضاً عدداً من النصائح المهمة لقطاع التجزئة، موضحة أهمية توفير تجارب دفع رقمية أفضل للعملاء. ويسرنا في مصرف قطر المركزي العمل إلى جانب Visa عبر حملة ’ابق آمناً‘ التثقيفية الأولى من نوعها على الإطلاق في قطر. كما ونقدر دور Visa في تشجيع الاستخدام الآمن للمدفوعات الرقمية ودعمها المستمر لجهود الحكومة القطرية لدفع التجارة الرقمية لصالح كل من المستهلكين والشركات لاسيما في هذه الأوقات، حيث تستعد الدولة لاستضافة واحد من أهم الأحداث الرياضية في العالم".
التوجهات الجديدة في المدفوعات
“اشتر الآن وادفع لاحقا”
ثلثا المستهلكين على دراية بـنظام الدفع (اشتر الآن وادفع لاحقاً)، واستخدمها نحو ثلثهم (29 %) في الماضي.
أكد 68% من المستهلكين أنه من المحتمل أن يبدؤوا باستخدام المتاجر أو مواقع التسوق عبر الإنترنت أو التطبيقات التي تعرض خيار (اشتر الآن وادفع لاحقاً)، مما يؤكد الإقبال المتزايد على استخدام هذا الخيار، وحاجة تجار التجزئة لتقديم المزيد من خيارات تمويل جديدة.
نظام المقاييس الحيوية
في المتوسط، قال خُمس المشاركين في الدراسة فقط إنهم يشعرون بالراحة حيال استخدام نظام المقاييس الحيوية لدفع ثمن السلع أو الخدمات في حال توفر هذا الخيار، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي الذي يدفعهم لاستخدامها هو سهولتها وأمانها وأنها لا تتطلب منهم أن يتذكروا كلمات مرور. فيما قال نحو ثلث المشاركين بأنهم يبتعدون عن أي مؤسسة مالية لا تقدم نظام المقاييس الحيوية كخيار للدفع. ومع ذلك، فإن 34 % ليسوا على دراية بنظام المقاييس الحيوية في الأصل- مما يؤكد ضرورة زيادة حملات توعية المستهلكين وتثقيفهم قبل أن يصبح نظام المقاييس الحيوية طريقة شائعة وموثوقة للتحقق من عمليات الدفع في قطر.
يتزامن الاستطلاع مع إطلاق أول حملات "ابق آمناً" في قطر من شركة Visa وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي على فيسبوك وإنسنغرام (@qcbqatar @VisaMiddleEast) بالتعاون مع مصرف قطر المركزي. وتعزز الحملة ممارسات الدفع الرقمية الآمنة وتذكّر المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية عند استخدام مزايا وخدمات التجارة الإلكترونية السلسة والمدفوعات اللاتلامسية. ويقدم الموقع الإلكتروني لحملة "ابق آمناً" في قطر نصائح للعملاء عن كيفية تجنب عمليات الاحتيال ومعلومات حول ميزات الأمان للمدفوعات الرقمية.