- دراسة جديدة لـ"Visa" تكشف عن التطّور الذي شهدته توقّعات ركاب وسائل النقل العام عقب جائحة كوفيد-19 وقبيل انطلاق الحدث الرياضي العالمي الأكبر الذي ستشهده منطقة الشرق الأوسط
- الاستطلاع يكشف عن أن 73٪ من المستهلكين في قطر يتوقّعون أن توفّر وسائل النقل خيارات دفع لاتلامسية
وفقاً لاستطلاع شمل ألف مشترك
"VISA" تكشف عن تفضيل مستخدمي وسائل النقل العام في قطر للمدفوعات اللاتلامسية
الدوحة، قطر، 9 نوفمبر 2022: أعلنت "Visa" اليوم عن نتائج استطلاعها السنوي الثاني لـ"مستقبل التنقل الحضري"، والذي كشف عن رغبة في التغيير بين مستخدمي وسائل التنقل في دولة قطر. وأشارت إلى أن الاستطلاع الذي تم إجراؤه في مايو 2022، شمل ألف مشترك من البالغين في الدولة، بهدف تحديد ما يهم مستخدمي النقل العام في اليوم الحاضر، وما يتطلّعون إليه في مستقبل النقل. وتضمّن الاستطلاع العديد من المحاور التي شملت عدد المرات التي يستخدم فيها المشاركون وسائل النقل العام، وسبب استخدامهم لها، وتوقّعاتهم المأمولة من طرق الدفع الجديدة
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي ونائب الرئيس الأول لمجموعة Visa في دول مجلس التعاون الخليجي: "يُقبل الناس على الخروج والتنقّل مرة أخرى بعد توقّف دام أكثر من عامين في جميع أنحاء العالم أثناء انتشار الجائحة، ولهذا تشكّل وسائل النقل العام جزءاً حيوياً من حركة الأشخاص وتنقّلهم إلى العمل أو المدرسة، والقيام باحتياجاتهم، والسفر بقصد ممارسة الأنشطة الترفيهية. وقد دفعت الجائحة العديد من الركاب لتحدي الوضع الراهن عندما يتعلّق الأمر بكيفية دفع أجور النقل والمواصلات".
وأضافت الدكتورة سعيدة: "وفي ظل استعداد قطر لاستضافة واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، يتوقع المستهلكون المحليون والعالميون أيضاً الاستفادة من منظومة مدفوعات لا تلامسية وآمنة في كل مكان. لذلك، يسعدنا التعاون مع وزارة المواصلات القطرية للإعلان عن الإطلاق التجريبي لنظام قبول المدفوعات المفتوح في سيارات الأجرة وتعزيز اعتماد المدفوعات الرقمية عبر منظومة النقل العام. الأمر الذي سيمنح الركاب طريقة دفع آمنة وأسرع وأكثر سلاسة وراحة لقاء تنقلاتهم وذلك باستخدام البطاقات المصرفية اللاتلامسية من Visa أو الهواتف والأجهزة الذكية القابلة للارتداء".
معلومات إضافية عن الحل
التغيّر الطارئ على الخيارات المفضلة للركاب
وأظهر الاستطلاع أن سرعة وأمن وسهولة الدفع الرقمي ساعدت في تغيير أساليب الدفع المفضّلة لدى مستخدمي وسائل النقل العام، إذ وجد استطلاع "مستقبل التنقل الحضري"، أن 73٪ ممن المشاركين في قطر يتوقّعون أن تكون خيارات الدفع اللاتلامسية متاحة في مختلف وسائل النقل العام، وهي من بين أعلى المعدلات مقارنة بالأسواق الأخرى، إضافة إلى أن 57٪ من المشاركين في قطر قالوا إنهم على الأرجح سيدفعون أجرة النقل الخاصة بهم من خلال سبل الدفع اللاتلامسية، نظراً لأنها تساعدهم على استكشاف مستقبل النقل.
وقالت الدكتورة سعيدة: "يمكن للمدفوعات اللاتلامسية حل العديد من المشكلات التي تواجه قطاع النقل العام اليوم عبر توفير خيارات دفع أسهل وأسرع وأبسط. ولا شكّ أن توفير تجربة تنقل لاتلامسية، يضمن لمشغّلي وسائل النقل الارتقاء بمستوى رضا العملاء، وتشجيع الركاب الحاليين على استخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى، واستقطاب أشخاص جدد لاستخدام النظام الجديد. كما يوفر نظام بطاقات الائتمان والخصم "EMV" اللاتلامسية لمشغّلي وسائل النقل العديد من الخيارات لتبسيط عملية دفع الأجرة، وأبرزها هو تحديد سقف الأجرة، وهو عبارة عن قانون تسعيري يُمكن إعداده من قبل مكتب الدعم والمساندة دون تلامس لتوفير قيمة مضافة للعملاء وتعزيز ثقتهم وولائهم. وتعدّ أنظمة الدفع اللاتلامسية شاملة في نطاقها، لأنها تتيح للأشخاص استخدام وسائل النقل العام دون الدفع مقدّماً".
وأشار 50% من المشاركين في الاستطلاع في قطر إلى عامل السرعة باعتباره من أهم مزايا توفير المدفوعات اللاتلامسية في وسائل النقل العام، و40% منهم إلى تقليل الاتصال بالأسطح والأشخاص الآخرين، و39% لميزة الراحة؛ و35% لعدم الحاجة إلى حمل النقود.
كما وجد الاستطلاع أن 32٪ من ركاب وسائل النقل العام في قطر اعتبروا المدفوعات اللاتلامسية الميزة الأهم التي تشجّعهم على استخدام وسائل النقل العام.
ومن بين ركاب وسائل النقل الذين يزاولون العمل في قطر، صرّح 27٪ منهم أنهم يستقلون وسائل النقل العام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، بينما أشار 36٪ منهم أنهم يستخدمون وسائل النقل خمس مرات أو أكثر في الأسبوع، في حين يخطّط 58٪ ممن شملهم الاستطلاع في قطر لاستخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى خلال الأشهر الـ 12 المقبلة مع استمرار تزايد عدد الركاب، لذلك سيكون من المهم أن يكون الدفع لاستخدام وسائل النقل آمناً وسلساً.
تحديد سقف الأجرة يساهم في اجتذاب الركاب
قال 39٪ من المشاركين في الاستطلاع إن تحديد سقف الأجرة سيشجّعهم على استخدام وسائل النقل العام بوتيرة أعلى منه عند اعتماد نظام الأجرة غير محدد السقف. وقد بيّن الاستطلاع أن خيارات الدفع مثل تحديد سقف الأجرة تمثل فرصة مهمة لمشغّلي وسائل النقل في خدمة أكبر عدد ممكن من الركاب، إذ يمكن لتحديد سقف الأجرة أن يحدّ من المبلغ الذي يتوجّب على الراكب دفعه عن إجمالي تنقلاته خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر، مما يُغني عن الحاجة إلى تجميد الأموال ضمن بطاقة شهرية أو بطاقة مخصّصة لاستخدام وسائل النقل.
واعتبر 50٪ من الركاب في قطر أن أوقات الرحلات الأسرع هي أكبر حافز لهم لاستخدام وسائل النقل بوتيرة أعلى. ويُمكن لتحديد سقف الأجرة أن يسرّع من عملية صعود الركاب إلى وسائل النقل لأنه يساعد في التخفيف من الالتباس حول كيفية الدفع للمستخدمين الجدد.
توجّه الاستدامة يساعد في تعزيز عدد الركاب
قال 95٪ من المشاركين في الاستطلاع من قطر إن الاستدامة والبيئة هما عاملان هامان في عدد المرات التي قرّروا فيها استخدام وسائل النقل، ومثلت سبباً مهماً لـ 39٪ من الركاب.
زيادة في طرح المشاريع القائمة على خدمات الدفع اللاتلامسية
تساعد أنظمة النقل المفتوحة سكان المدينة على الحفاظ على سبل معيشتهم، والحصول على الخدمات الضرورية ومتابعة الأنشطة المفضلة لديهم، الأمر الذي يساعد في خلق مدينة نابضة بالحياة. وانطلاقاً من حرصها على دعم مشغّلي وسائل النقل العالميين في تقديم خدمات دفع رقمية تستقطب المزيد من الركاب وترتقي بتجربة استخدام وسائل النقل بشكل عام، أطلقت "Visa" وشركاؤها في قطاع النقل، خلال الربع الثاني من العام الجاري، 50 مشروعاً جديداً في جميع أنحاء العالم، من تايلاند إلى اليابان وصولاً إلى المكسيك وما تجاوزها، لتمكين العملاء من استعمال بطاقات الائتمان أو الخصم أو بطاقات الدفع المسبق أو أجهزتهم التي تدعم عمليات الدفع، بكل بساطة ويُسر ودون الحاجة إلى شراء أو تحميل بطاقة نقل منفصلة، أو التعامل مع المبالغ النقدية أثناء استخدام وسائل النقل.
وعلى سبيل المثال، مكّن مشروع تجريبي في إزمير بتركيا الركاب هذا العام من سداد المدفوعات بأسلوب لاتلامسي بواسطة بطاقات الائتمان المحلية والأجنبية وبطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع.
شريان حياة اقتصادي لملايين الأشخاص
وأخيراً، أظهر استطلاع "مستقبل التنقل الحضري" أن 24٪ من الركاب في قطر يعتبرون أن النقل العام هو وسيلة التنقّل الأساسية لديهم، ويستخدم 61% من المشاركين في الاستطلاع وسائل النقل العام للتنقّل من أجل ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل تناول الطعام أو التسوّق أو لقضاء الوقت مع الأصدقاء باستخدام وسائل النقل العام في قطر، الأمر الذي يجعل من هذه الوسائل شريان الحياة الاقتصادي لملايين الأشخاص حول العالم.