وفقاً لدراسة Visa "ابقَ آمناً" 91% من المشاركين في قطر معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين

  • "الثقة المكلفة": 69% من المشاركين في الدراسة يدّعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال، ولكن من المرجح أن يغفل 9 من كل 10 منهم التحذيرات الشائعة حول هذه العمليات
  • 79% من المشاركين سيتفاعلون بإيجابية مع رسائل مثل: "هدية مجانية"،" لقد تم اختيارك"، "لقد فزت" 
  • 48% من المشاركين كانوا ضحية لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل

الدوحة، قطر - 28 نوفمبر 2023: كشفت أحدث نسخة من دراسة "ابقَ آمناً" الصادرة اليوم عن Visa بدعم من مصرف قطر المركزي، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في قطر تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال. ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (69%) بالمقارنة مع (56%) على الصعيد العالمي، يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 9 من كل 10 منهم (91%؛ نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

ووجدت دراسة VISA " ابقَ آمناً " لعام ¹2023  التي أجرتها شركة "ويكفيليد للبحوث" في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن 48% من الأشخاص في قطر وقعوا ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 9% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.

وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في قطر لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى. ونشكر شركاءنا في مصرف قطر المركزي لدعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا الهامة ’ ابقَ آمناً‘ إلى المستهلكين المحليين". 

اقتباس مصرف قطر المركزي

تشكل دراسة "ابقَ آمناً" جزءاً هاماً من حملة Visa "ابقَ آمناً" السنوية، والتي تعكس التزام الشركة بتثقيف المستهلكين وتعزيز ثقتهم حول سبل مكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة. 

"الثقة المكلفة": انفصال الوعي عن الفعل

تمثلت أبرز نتائج دراسة "ابقَ آمناً" في:

  • ادعاء المعرفة أم الجهل: من المثير للقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة إلى طلبات المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية (81% إلى 75% في قطر مقابل 74% إلى 67% على الصعيد العالمي) أو طلب إجراءات عاجلة (69% إلى 65% في قطر مقابل 65% إلى 55% على الصعيد العالمي).
  • القلق من ضعف الآخرين. بينما أظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، لكن أكثر من نصفهم (55% مقابل 52% على الصعيد العالمي) يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر البريد الإلكتروني تقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت. وأبدى أكثر من الثلث (42% مقابل 36% على الصعيد العالمي) قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين، بالإضافة إلى المتقاعدين (29% مقابل 36% على الصعيد العالمي) الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
  • ما الذي يثير شكوك الناس. لا يثق الأشخاص بشكل خاص في الإجراءات التي تتطلب كلمات المرور، بالإضافة إلى الرسائل التي تتضمن طلبات أو عروض منتجات أو طلب تقديم ملاحظات. أما الاتصالات الأقل شبهة فتتمثل في التحديثات المتعلقة بأمور التسليم أو الشحن (صنفها 51% من المشاركين كأهم ثلاثة مصادر مثيرة للشكوك؛ مقابل 42% على الصعيد العالمي)، والاتصالات التسويقية المتعلقة ببيع أو عرض منتجات جديدة (37% مقابل 41% على الصعيد العالمي)، أو دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة حديثة (37%؛ نفس المعدل العالمي) - وكلها أساليب يمكن استخدامها من قبل المحتالين.
  • ظهور علامات تشير إلى عمليات الاحتيال. أفاد 64% فقط (مقابل 57% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم يبحثون للتأكد أن الاتصال مُرسل من عنوان بريد إلكتروني صالح، بينما قال 54% (مقابل 52% على الصعيد العالمي) أنهم سيتحققون من وجود اسم الشركة أو شعارها في الرسالة. ويبحث أكثر من نصف المشاركين عن رقم طلب (51% مقابل 45% على الصعيد العالمي) أو رقم حساب (47% مقابل 43% على الصعيد العالمي). لكن من المفاجئ، أن 41 من المشاركين مقابل 33% على الصعيد العالمي يتأكدون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.  

فك رموز لغة الاحتيال

حددت دراسة "ابقَ آمناً" الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.

  • الاستعجال: غالباً ما يتظاهر مجرمو الإنترنت بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل. ويقول نحو 43% من المشاركين (مقارنة بـ 40% على الصعيد العالمي) بأنهم سيقعون في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات، بينما من الممكن أن ينخدع 40% منهم (36% على الصعيد العالمي) بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية أو سلطات إنفاذ القانون.
  • مشاركة الأخبار الإيجابية: أظهر 79% (مقابل 71% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم سيتخذون إجراء في الرسائل التي تتضمن أخباراً إيجابية، مثل "هدية مجانية" أو "لقد تم اختيارك" أو "لقد فزت"، ومن المرجح أن يتفاعل أفراد الجيل زد مع إشعار من الحكومة (38% مقابل 31% على الصعيد العالمي) مقارنة بإشعار تلقي الهدية (30% مقابل 39% على الصعيد العالمي)، بينما يقول 41% من المشاركين (مقابل 44% على الصعيد العالمي) أنهم سينقرون على الروابط أو يردون على الرسائل التي تقدم عروضاً مالية.
  • إجراءات مطلوبة: يقول 62% من المشاركين (مقابل 60% على الصعيد العالمي) أنهم سيستجيبون للعبارات التي تحث على اتخاذ إجراء، على الرغم من أن أكثر ما يثير شكوكهم هو طلبات إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم. 

اكتشاف العلامات: التثقيف والوعي لتجنب عمليات الاحتيال 

يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لحملة "ابقَ آمناً" للحصول على معلومات أكثر حول عمليات الاحتيال من دراسة عام 2023، ومتابعتنا عبر للتعرّف على لغة الاحتيال وكيفية تجنب الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال المنتشرة. 


¹  منهجية دراسة "ابقً آمناً" – شملت استطلاعاً عبر الإنترنت لآراء 5,800 شخصاً (فوق 18 عاماً) في 17 دولة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعمان، والبحرين، ومصر، وباكستان، وتونس، والمغرب، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، وأوكرانيا، وكازاخستان وصربيا. واستمرت الدراسة على مدار شهري مارس وأبريل 2023.